عادة ....!
وفي ضل عينيها دموع
والف سؤال..
تبحث عن اجابه
تخاطبُ شيخوختي
وتسألوا ملامحي عن شبابه
وضعف سمعي..وركة بصري
وما اخفيته في الصبابه
ماذا اقول وقدارهقني الصمت
وأنهك روحي غيابه..!
وطوى الزمان عمري
ولم يبتقى لي سوا عذابه

***********
قالت :
من فعل بك هكذا..
سألتها من انتي..
قالت :
انا الحزنُ الذي لا يُفارقك
انا الهجر الطويل..
انا الزمان الذي انساك من انا
انا قدرك المستحيل..
انا حبك المستميت واشواقك الراكده
انا عبأك الثقيل..
انا الحدود التي حالت بيننا
انا التأريخ الذي دوّن الرحيل..
انا الافراح التي عادة بي أليك
انا ماضيك الجميل..

قالت لي من اجلك :
خاصمة الضياع.. واقفرة الطريق
وأغلقةُ كل ابواب الغوى والشقاء
فتقرب الحنينُ مني
عدتُ مسرعةٌ اليك  والشوق يخنقني..
ولن تستطيع ان تقنعني
سألتها...!
وماهو الدليل..!

قالت:

اشتقتُ الى عينيك..
اشتقة الى دافئ ماضيك
الى زمانك المثير...!
اشتقة الى همزك وغمزك
اشتقة الى قلبك الكبير
والضحك والصفاء ...
والكلام المعتق بالندا والعبير
الى كل شيئ كان فيك معايا
سأمة البيادر والتحف
والقلائدُ والهدايا  
اريدُ ان اعيش الوفاء ..
كرهة الذنوب وعفة الخطايا
اريد ان أسيئ الى ضنوني
اريد ان استفز شقايا..
احضنيني ..حتى تفارقني الحياة
تبني روحي فلم يتبقى منها سوا بقايا..


******
قلت لها:
والدمع قد اغرق خدودي
لماذا عدتي..وقد كنتي.فارقتي وجودي
ليتك لم تعودي
ليتك لم تتذكري الذي قد مضى
ليتك لم تتذكرين عهودي
من أعادكي الي
انتي لا تحترمين وجودي
شاخبي تاريخي
فانا ميةٌ من ذو رحيلك
لماذا لم تموتي
لم اعد اقوى على الهوى..
لم اعد اتذكرسياغة العشق
نسيت كلام الحب
وتمتمة العشاق.. واهازيج الغوى
لاتعذبيني ..بحق من رفع السماء
انا لم اعد مدمن هواكي
انا لم اعد في ذاك المستوى
لماذا تنتهكي حرماة عهودي
لست مستعداً ..
ان اتعاطى هواكي مرتاً آخرى..!
انا لست لعبة يحركني قدرك
متى يشاء..
او حينما تشعرين با الخطاء..!!



*********

قلم الشاعر المعلم